سلسلة تعرف - إطلق السلاحف


سلسلة تعرف - إطلق السلاحف

يا فندم موضوع القناديل زاد عن حده و الناس بدأت تلغي رحلاتها و تقطع اجازاتها و موسم المصيف حيتضرب.
مقدمناش غير حل واحد اطلق السلاااااحف
لما اقول اطلق السلااااااحف تقول كوابونجا خليك علي مستوي الحدث.

تعرف ان ده فعلا اللي حصل النهاردة وزارة البيئة اطلقت 40 ترسة او سحلفة مائية كخطوة مبدأية لمكافحة غزو قناديل سواحل البحر المتوسط
ده اخرهم في الشبحنة يعني سلاحف ايه اللي حتحمينا الكلام ده هناك في امريكا عندهم سلاحف نغشة بتاكل بيتزا و بتتدرب نينجيتسو مع بعض ازاي معرفش.

السبب في ان القناديل بتبرطع علي الشواطئ بتاعدنا من البداية هو الصيد الجائر للترسة لانها العدو الاساسي للقناديل لانه غذائها المفضل و بتلعب زي اي كائن دور اساسي في التوازن البيئي.



السلحفاة المائية عندنا نوع منها اسمه الترسة الخضرا و ديه موطنها سواحل البحر المتوسط
و زي كل السلاحف من النوع ده بتدفن بيوضها علي الشاطئ و بمجرد ما بتفقس بتبدأ رحلة صعبة للوصول للمياه 10 % بس بينجحوا للوصول بسبب الطيور اللي بتستني موسم التفقيس غير الصيادين اللي بيصطادوها بكميات كبيرة ليه بقي?!
غير ان لحم السلحفاة المائية يقال ان طعمه لذيذ و بيتقلي و بيتعمل كفته سلاحف 😂😂😂
الا ان السبب الرئيسي هو دمها اللي فيه معتقد صديم واحد متخلف ابتدعه و متوارث بين كل شعوب البحر ان شرب دم السلحفة بيعالج النحافة و بيدي نشاط و حيوية و بيحفز الانجاب يع 😨.
علميا بقي الكلام ده خرف و زي اي دم دمها مليان ميكروبات مؤذية للمعدة و بتسبب الامراض و انها ولا بتزيد الخصوبة للسيدات ولا نيلة و فككوا من شغل الفامبيرز ده يا ست سرينا منك ليها الا ان واضح ان الناس بتثق في المعتقدات القديمة اكتر من العلم لدرجة ان السلاحف معرضة للانقراض.

ده خلي مصر وقغت علي اتفاقية دولية للحفاط علي السلاحف للمائية بسبب دورها في الحفاظ علي التوازن البيئي واصدرت عقوبات صارمة بتوصل للسجن 3 سنوات للصياد او البائع اللي حيمسكوه متلبس بسلاحف. نرجع تاني و نقول الانسان هو اللي بيجيب البلاء لنفسه لما بينكش في الطبيعة و ينتهك حرمتها و حقوق الكائنات اللي عايشة معاه عالكوكب.

ملحوظة اخيرة بالرغم ان شكلها لطيف و بطيئة و غير مؤذية الا ان حذاري تيجي جنب فكها و تطبطب علي راسها هي مش كلب حضرتك و قوة فكها كفيلة انها تقطم صباعك 😱.
كان معكم #TRex_Magazine من داخل المجارير تيك كير يا صاح 😂.
#تعرف

التعليقات
0 التعليقات