أشعة X - كيف تعمل HSW
الأشعة السينية أو أشعة أكس ده اللي حيطلبه منك أي دكتور عظام لو لا قدر الله اتخبطت في حاجة أو بتشتكي من وجع مزمن في عظمك بشكل عام ليه بيطلب منك الدكتور حاجة زي ديه لأن الأشعة السحرية ديه بتخليه يقدر يشوف اللي تحت الحاجات. ايه اللي قلة الادب ديه مش بالظبط زي اللي في دماغك مع اني عازرك برضه لأن ده اللي جه في دماغ الناس في بداية ظهور الاختراع ده للوجود و اللي خلاه كان ممنوع لفتره لمنع خدش الحياء العام لأن الناس كانوا فاكرين أنها حتقدر تخلي الشخص اللي بيستخدمها يشوف اللي تحت الهدوم بغض النظر عن صحة ده نوعا ما بس مش بالصورة المخجلة ديه.الموضوع مش كده خالص اشعة X ليها الفضل في انقاذ حياة ناس كتير و تشخيص حالتهم بدقة و بالتالي معالجتهم بطريقة صحيحة ده غير تطبيقاتها الصناعية المختلفة و تطبيقات تانية مش حتتوقع انها بتستخدم بالطريقة ديه.
يعني أيه أشعة؟
الأشعة هي عبارة عن موجات كهرومغناطيسية بيبقي ليها تردد و طول موجي معين. التردد و الطول الموجي ده هو اللي بنقدر نصنف بيه الاشعة و نفرقها عن بعضها. أحنا دايما بنسمع عن الأشعة فوق البنفسجية اللي بتجيلنا من الشمس و اللي طبقة الأوزون بتحمينا منها و اللي كل شوية بحال ساعات يقولوا ثقب الوزون كبر لا ده بيتعافي لا ده اتنقل من مكانه حنبقي نتكلم عليه بأستفاضة في مقال تاني و عندنا الأشعة تحت الحمراء و ديه ليها أستخدامات مختلفة و بتستخدم في نظارات الرؤية الليلية و في التصوير الحراري و ليها تطبيقات عسكرية. الضوء المرئي اللي عين الأنسان بيقدر يشوفه محشور في النص بينهم أم الأشعة السينية بقي فهي ليها تردد أعلي و طول موجي أقل من الأشعة الفوق بنفسجية و العكس بالنسبة للأشعة تحت الحمراء الصورة اللي جاية ديه تقدر تفهمك الفروق بطريقة مبسطة و تخليك تدرك وجه المقارنة مبينهم.
أمتي و ازاي تم أكتشاف الأشعة السينية؟
قبل ما نعرف أمتي نتعرف الأول علي مكتشف الأشعة السينية و الحائز علي جائزة نوبل 1901 لأكتشافه ده د.وليام رونتجن عالم الفيزياء الألماني في جامعة فورتسبورغ و اللي أكتشف فيها الأشعة السينية اثناء تجاربه علي أحد أنابيب اشعة الكاثود عام 1895 و اللي كانت اللعبة المفضله لعلماء الفيزياء في الوقت ده لأستكشاف و فهم طبيعة الموجات الكهرومغناطيسة. للي ميعرفش انابيب أشعة الكاثود هي عبارة عن انبوبة من الزجاج المفرغ بيتم فيها أطلاق ألكترونات من جهة عن طريق توصيل جهد كهربي بفتيل بنفس فكرة اللمبة الصفرا بتاعة زمان كده غير ان بيبقي زيادة عليها قطب موجب عشان يسرع و يوجه الأشعة ديه. وليام بقي كان بيجرب حاجة جديدة كان بيحاول يوقف الأشعة ديه او يفرملها بالقطب الموجب بتاعه و كان محاوط اللمبة بتاعته ديه بورقة سودا تقيلة عشان يحمي نفسه من الوهج المفاجئ لأنه كان بيجرب فروق جهد و انواع مختلفة من الفتيل الصدفة بالنسبة لوليام كان ان فيه حاجة كانت مصنوعة من الفلوروسنت علي بعد من مكان تجربته بدأت تتوهج و كأن فيه موجات بتضرب فيها بالظبط.
وليام قعد مع نفسه كده و أكتشف انه توصل أثناء لعبه بالفتيل و الجهد ده انه ينتج نوع جديد من الاشعة نتيجة ضرب الكترونات الكاثود للأنود أثناء محاولة فرملتها أثارة بدورها ذرات الأنود و خرجتلنا الأشعة ديه. الأشعة ديه ليها القدرة انها تخترق بعض المواد الخفيفة نسبيا و بدا سلسلة من التجارب عشان يعرف طبيعة الأشعة الجديدة اللي اكتشفها ديه. و وواضح انه كان راجل مكبر دماغه فحت يعني فسماها X و هو الرمز الرياضي المشهور لأي حاجة مجهولة تحس انه كان متصربع أو شغفه أكتر بدراستها كان أهم من انه يلاقيلها أسم. و بالنسبة لموضوع اسم الأشعة السينية فديه ترجمة جوجل س هو رمز المجهول الرياضي بالعربي فعمنا علي عومه و سميناها زيه. الأسطورة بتقول أنه و هو شغال مرة هو أو أحد مساعدينه جت ايده بالغلط بين الانبوب و المادة الفلوروسنت فشاف صورة لهيكلة العظمي بس تبقي مجرد حكاية هو كان بيجرب كل حاجة بيشوف الأشعة ديه تقدر تعدي من ايه و متعديش من ايه جرب كل المواد اللي في محيطه تقريبا وأستبدل الفلوروسنت بفيلم من مادة حساسة للضوء عشان يلتقط صور أول صورة موثقة لعظام كانت صورة ليد زوجته تقريبا حطت ايدها عالأنبوبة و بصيتله بعتاب مع رفع الحاجب و قالتله انت مش حتسيب البتاعة المنيلة ديه و تقوم تخرجنا بقي... وده أفتراض شخصي من الكاتب مش تدخل في حياة وليام الأسرية ولا حاجة.
و علي قد ما لاقت الأشعة من أنبهار و ترحيب عن أشعة غير مرئية تقدر تعدي من بعض المواد و نستخدمها عشان نلقط صورة و ده كان طبعا بواسطة مجتمع العلماء ألا أن كان فيه تحفظات عن جهل عن عدم لياقة أستخدام تقنية زي ديه لأنها ممكن تخدش الحياء العام و ده قصر نظر و خوف من العلم انه يساء أستخدامه كالعادة و ديه طبيعة بعض الناس و اللي بيقفوا دايما في وجه التطورات الحديثة بدل ما يلاقوا طرق لأستخدامها بطريقة أمنة زي الذكاء الاصطناعي في زماننا ده مثلا.
وليام قعد مع نفسه كده و أكتشف انه توصل أثناء لعبه بالفتيل و الجهد ده انه ينتج نوع جديد من الاشعة نتيجة ضرب الكترونات الكاثود للأنود أثناء محاولة فرملتها أثارة بدورها ذرات الأنود و خرجتلنا الأشعة ديه. الأشعة ديه ليها القدرة انها تخترق بعض المواد الخفيفة نسبيا و بدا سلسلة من التجارب عشان يعرف طبيعة الأشعة الجديدة اللي اكتشفها ديه. و وواضح انه كان راجل مكبر دماغه فحت يعني فسماها X و هو الرمز الرياضي المشهور لأي حاجة مجهولة تحس انه كان متصربع أو شغفه أكتر بدراستها كان أهم من انه يلاقيلها أسم. و بالنسبة لموضوع اسم الأشعة السينية فديه ترجمة جوجل س هو رمز المجهول الرياضي بالعربي فعمنا علي عومه و سميناها زيه. الأسطورة بتقول أنه و هو شغال مرة هو أو أحد مساعدينه جت ايده بالغلط بين الانبوب و المادة الفلوروسنت فشاف صورة لهيكلة العظمي بس تبقي مجرد حكاية هو كان بيجرب كل حاجة بيشوف الأشعة ديه تقدر تعدي من ايه و متعديش من ايه جرب كل المواد اللي في محيطه تقريبا وأستبدل الفلوروسنت بفيلم من مادة حساسة للضوء عشان يلتقط صور أول صورة موثقة لعظام كانت صورة ليد زوجته تقريبا حطت ايدها عالأنبوبة و بصيتله بعتاب مع رفع الحاجب و قالتله انت مش حتسيب البتاعة المنيلة ديه و تقوم تخرجنا بقي... وده أفتراض شخصي من الكاتب مش تدخل في حياة وليام الأسرية ولا حاجة.
و علي قد ما لاقت الأشعة من أنبهار و ترحيب عن أشعة غير مرئية تقدر تعدي من بعض المواد و نستخدمها عشان نلقط صورة و ده كان طبعا بواسطة مجتمع العلماء ألا أن كان فيه تحفظات عن جهل عن عدم لياقة أستخدام تقنية زي ديه لأنها ممكن تخدش الحياء العام و ده قصر نظر و خوف من العلم انه يساء أستخدامه كالعادة و ديه طبيعة بعض الناس و اللي بيقفوا دايما في وجه التطورات الحديثة بدل ما يلاقوا طرق لأستخدامها بطريقة أمنة زي الذكاء الاصطناعي في زماننا ده مثلا.
ايه هي التطبيقات المختلفة لأشعة X ؟
علي عكس اللي كنت مفكره وليام مشدش انتباهه فكرة اللي ممكن يعمله لو تم استخدام الأشعة في التطبيقات الطبية و كان مهتم اكتر بالتطبيقات الصناعية و كان أول صور يوريها لزمايله و يعرضها علي المجتمع العلمي كانت مجموعة من الأوزان بأشكال محتلفة موضوعة في صندوق خشب.الصور قدرة تستعرض قدرة أشعة X علي أختراق الأجسام و توضيع بنيتها و التفاوت في المواد المصنوعة منها الأمر اللي خلاها تستخدم في الكشف علي أجسام القوارب عشان يعرفوا لو فيه ضعف في بنيتها. أستخدمت بشكل عام لمراجعة القوالب المعدنية المسبوكة و كان ليها أثر كبير صناعيا لتطوير النوع ده من الصناعات غير ان عن طريقها تم أكتشاف البنية البلورية للمادة و اللي فتح لباب علم جديد و ثورة في هندسة المواد. طبيا طبعا لاحقا تم استخدامها في تشخيص الكسور و مشاكل العظام بشكل عام و بالتطوير قد الأطباء يستكشفوا بيها الأورام بدون اي تدخل جراحي مش محتاج يفتح و يبص عشان يحدد في ورم ولا لا. أطباء الاسنان اعتمدوا عليها اعتماد كبير جدا لانها تقريبا بتقدر توريهم المشاكل فين بالظبط لانها بترسم خريطة كاملة للجذور و بنية السنه. بالنسبة للرسامين و الباحثين في الأعمال الفنية فبتقدر تميزلها بين الأعمال الاصلية القديمة و المزيفة وده لانها بتقدر تحدد نوع الطلاء و اللي كان زمان بيحتوي علي نسبة كبيرة من المعادن و اللي بتمتص الاشعة السينية علي عكس الالوان المستخدمة حديثا. غير التطبيقات في مجال استكشاف الاثار تطبيقات و بعض التطبيقات الأمنية زي مكن فحص الشنط غير التطبيقات العسكرية.
ليه أخصائي الاشعة بيقف بعيد و أنت بتعمل أشعة؟
لا الراجل مش بيبيعك ولا حاجة بس لأن التعرض لأشعة السينية لفترات طويلة خطر و ده لأنها بتأين الوسط اللي بتمر فيه و بتعمل بيئة مناسبة لتغير الانسجة الحية و نشوء انواع مختلفة من السراطانات و العياذ بالله. بس أنت بالنسبالك كشخص مره و تجري مش مضره متخفش يعني فمتاخدش الموضوع معاه بشكل شخصي. ربنا يعفينا و يعفيكم من كل شر.
Written by: Amr Khaled - T.Rex
#AK_TRex
#TRex_Magazine