الكارتون قصة صناعة السعادة

الكارتون قصة صناعة السعادة
تعالوا مع بعض نبص على صورة ساكنه لمدة ١٠ ثوانى كلنا هنحس بالملل طيب لو كل ثانية الصورة دى اتحركت حركة ولو بسيطة هتلاقى الاستمرارية لرؤية العين هتزيد وهتزيد وَيَا سلام لو الحركات دى متصلة وطبيعية
 هتلاقى الموضوع شيق للغاية وهتفضل العين تتابع باهتمام التغير اللى فى الصورة .
سنة ١٨٢٤ بيتر مارك واحد انجليزى عمل نظرية ملخصها اللى انا حكيته من شوية وده كانت بداية لفكرة الرسوم المتحركة او أفلام الكارتون ومحدش يسأل اشمعنى كارتون لان اعتقد احنا أسميناها كدة عشان الصور اللى كانت بتطبع عليها من كارتون مقوى (معلومة غير مؤكدة ومن خيالى الشخصي ) 

النظرية الجميلة دى اديتهم فرصة لتحريك الرسوم الساكنة دى بسرعات مختلفه ووجدوا ان فيه سرعات معينه
 بتعمل تشويق للعين فى استمرارية الفرجة على الرسوم دى وفيه سرعات هتبقى ممله جداً هتخلي العين متهمش
 اصلاً.
بيتر مارك روجي
بدأت الفكرة خلاص وظبطنا نظرياتنا العلميه وجربنا دلوقتى ناقص ان حد يتحمس للفكرة ويخوض تجربة صناعة الفكرة دى فى شكل شيق ومحبوب للناس . جربوا زمان يعرضوا صور مشهورة لفنانين مشاهير صور عميقه
 يعنى لوحات يا سيدى زى موناليزا او العشاء الأخير يجربوا يحركوها سواء نظرات العين او الايد لقوها هتفقد قيمتها الفنية اللى معموله عشانها اصلاً فقرروا انهم يتجهوا لرسومات اقرب للعب الأطفال حاجة كدة دمها خفيف وتحركاتهم كتيره وكوميديه وبما ان النفس البشريه والعقل البشرى محب للاشياء اللى تفرح وتسعد وعملوا لعب
 كتيره
 تحمل نفس الفكرة زى قرص عليه صور لحيوانات كل صورة تحمل حركة وتلف القرص تلاقى الحصان يتحرك الكلب ينط او حتى البطة تاكل كانت لعبة اسمها فيناكسيسكوب حاجة من مدرسة الميكروسكوب كدة ويعد كدة جت فكرة صندوق الدنيا او صندوق العجايب.



وسنة ١٩١١ واحد قالك وقف يا عّم انت وهو انا متحمس للأفكار دى مدام الألعاب دى مطلوبه والفكرة أسعدت
 الأطفال والكبار ومع ظهور عالم السينما والتلفزيون قال انا هنتج فيلم على قدى واسمه " نيمو الصغيرفى نيويورك والراجل ده كان اسمه ونسور ماكى و بعد كدة الموضوع فتح معاه وربنا كرمه وعمل أفلام تانيه وكان انجح
 فيلم
 اسمه "جيرتىفيلم عن ديناصور صغنن كدة زى العسل سنة ١٩١٤ والفيلم ده عجب الناس كلها وكان من انجح
 افلامه .
وبعد كدة سنه ١٩٢٣ ظهر بقى الأسطورة والت ديزنى وافلام الرسوم المتحركة اللى قلبت موازين الصناعي
 وبقت صناعة مربحة ومحببه للأطفال والكبار لحد يومنا هذا.
أكيد لو حابب تكمل عن تاريخ الأفلام الرسوم المتحركة ادخل واقرا انت انا مش شغال عندك انا حبيت اقولك
 النظرية اللطيفة بتاعة الراجل بيتر مارك ده غيرت فى صناعة من اهم الصناعات دلوقتى.
فى ام الدنيا مصر بقى جاتلنا العدوي سنة ١٩٣٥ اتنين من جذور روسية اسمهم الإخوة فرانكل زى الاخوان شوقى كدة بتوع كابتن ماجد بس هما مصريين يعنى او احنا اعتبرناهم كدة فيلم اسمه مشمش افندى وبعد كدة ظهر واحد اسمه على مهيب ده رائد الرسوم المتحركة فى مصر ولكن فى مصر كان الموضوع هادى شوية عشان تكاليف الانتاج بتاعة الصناعة دى عاليه اوى بس كام منتشر فى الشوارع صندوق الدنيا وخيال الظل والحاجات اللى كلها بتنبع من نفس فكرة الراجل المحترم اللى اسمه بيتر مارك.
سيبونى بقى عشان رايح اتفرج على فينديج نيمو لعاشر مرة 😀
Written by: Mohamed Qurany
#
Bin_Qurany
#
TRex_Magazine

التعليقات
0 التعليقات